إن من الشعر لحكمة (مرور على الحكمة في شعر العرب)

روي عن النبي أنه قال (إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا) والبيان جزء لا يتجزء من الشعر .. بل قد تجد أن بعض الأمور والحوادث تم تبيينها في الشعر بشكل أفضل من تبيينها في النثر .. واليوم نقتطف بعض الأبيات من الادب العربي ..وكلها تعتبر حكما أو أصبحت أمثالا .. ومن يعرف زهير …

الرثاء .. بين المهلهل والخنساء (ومضة)

بين رثاء الخنساء والمهلهل (ومضة) وكلمة الرثاء تعني البكاء على الميت وعد محاسنه وأفضاله .. ولاشك أن الكثيرين جعلوا قصيدة الخنساء “قذى بعينيك” هي القصيدة الأولى والمتربعة على عرش الرثاء لما فيها من حنين وحزن ,فبالله عليك تأمل قولها : وما عَجُولٌ على بَوٍّ تُطيفُ بِهِ              لها حَنينانِ: إعْلانٌ وإسْرارُ يوْماً بأوْجَدَ منّي يوْمَ فارَقني …

أروع ما قيل في وصف الليل..

وأبدع ما قيل في الليل هو قول امرء القيس ابن حجر وقول النابغة الذبياني وسنذكر أشعارهم بعد أن نوضح مكانة الليل لدى الشعراء .. فيصور الشعراء أن ليل العاشقين والمهمومين طويل وكانوا يسعون لتقصير لياليهم بوصل الأحبة ومن ذلك قول طرفة بن العبد في معلقته : ولولا ثلاث هن من عيشة الفتى …. إلى قوله …

أروع ما قيل في الصبر

وهذا اللون من الشعر لم يكن دارجا في العصر الجاهلي بل كان أحدهم إذا فقد قريبا أو خسر حبيبا يتفنن في البكاء والنحيب عليه وقد قال الاصمعي أن العرب أكثر ما أجادت في الرثاء.. فنرى المهلهل (الزير سالم) يبكي كليباً كثيرا .. ونرى شعراء المعلقات يبكون على الأطلال .. وكذلك الخنساء التي بكت على أخيها …