وصف الدكتور “كواك ” اصابتة بالخدر بالرقبه من الخلف ثم يمتد الي ذراعيه وظهره وكذلك الشعور بضعف عام مع خفقان بالقلب،، فقد خمن العديد من الاحتمالات لهذه الاعراض ولكن بالاخير عرف ان السبب هو اضافة ملح غلوتومات أحادية الصوديوم كأاحد التوابل الشائعه في المطاعم الصينية…
بعد ماتطرف اليه كواك فقد انبعث العديد من الكتب والبحوث والدراسات عن تلك الماده الكيميائية في كتب التغذيه والغذاء الصحي

ماذا تعرف عن متلازمة المطعم الصيني
عادتا مايطلق هذا علي مجموعة أمراض مثل الغثيان والصداع والخدر والألام وشد بالرقبة وكذلك أحمرار الرقبة وخدر بالأذرع وتنميل بالأيدي بعد تناولهم وجبات صينية
فيأ تري ماهو السبب؟؟؟
عند تناولك كمية كبيرة من اللحم المشوي او الأطعمه السريعه كأالهمبرجر والمشاوي أو الأنندومي والنودلز والماجي فأنك تشعر بتلك الأعراض كألغثيان والصداع والعديد من الأعراض الواضحه بعد تناولها..
وذلك لاانهم يضيفين كميات من الملح الصيني الذي يضيف طعم لذيذ الي الطعام ولهذا السبب يعمل علي كيمياء الدماغ وذلك بسبب مادة الدوبامين الناقل العصبي المسبب للادمان عندما يزداد..
وذلك بسبب التوابل التي تضاف اليها ومن ذلك التوابل غلوتومات أحادية الصوديوم وذلك باأسم ( إم إس جي ) وقد بدأ الصيت السئ بهذا المركب من الذيوع عام 1968 م حينما كتب هومان كواك رساله الى مطبوعة
“نيو إنغلاند ” جوريال أدف ميديسن بحث فيها بالتفصيل الأسباب المحتملة لحديث متلأزمة من الأعراض التي تنتابه كلما تناول طعامه في أحد المطاعم الصينيه في الولاية..

ومن مضاعفات تناوله بكثرة مايلي :

  • يضعف الكليه والكبد.
  • يقدم الزهايمر .
  • تلبك معوي بعد تناوله.
  • نونات صداع نصفي..
  • البلاهه وعدم التركيز للأطفال..
  • بالاضافة الى زيادة الوزن عند الأطفال وذلك بسبب اضافته الي
    الوجبات السريعه التي يتناولها الأطفال كاالشبزي والأندومي والهمبرجر والعديد من الوجبات السريعه،، وكذلك تضاف الي التونه المعلبه والشربات الجاهزه،،
    ولكن بالاخير لن يسع اي شخص بالتكهن بااعراض والامراض التي يسببها هذا الملح الصيني ومدي خطورته او عدمها،،، الا بواسطة التجارب ووجود الكثير من المتبرعين لكي يتم حقنهم بتلك المادة والنظر الي النتائج ومقارنتها مع بعض،، هنا سوف نتاكد من التقليل او الأكثار او عدم تناولها نهائيا،، لان بعض، المواد قد تؤثر علي بعض والبعض الأخر لاتظهر ولايوجد عندهم تحسس من استخدامها فأعتقد ان استخدامه من عدمه يعود للأشخاص ومدي تأثرهم بالأعراض الجانبيه بعد أستخدامه….
    لذلك في البداية، رفضت لجنة الخبراء استخدام مصطلح “متلازمة المطعم الصيني” باعتبارها “ذات طابع تحقيري، ولا تعكس نطاق الأعراض (التي يجري الحديث عنها) أو طبيعتها”. واستعاضت اللجنة عن ذلك بمصطلح “مجموعة الأعراض المرتبطة بمادة إم إس جي” لوصف الاعراض المتعددة والمتنوعة، المرتبطة بتناول مادة “غلوتامات أحادية الصوديوم”.

لكن الخبراء المشاركين في هذه المهمة خلصوا إلى أن هناك أدلة علمية كافية تشير إلى أن هناك من بين عموم السكان مجموعة فرعية من الأصحاء ممن قد يتفاعلوا على نحو سلبي مع تناول جرعات كبيرة من الـ”إم إس جي”، وذلك خلال ساعة عادة من التعرض لهذه المادة.

غير أن التفاعلات السلبية تلك رُصِدت في دراسات أُعطي أفراد عينة البحث فيها ثلاثة غرامات أو أكثر من تلك المادة الكيمياوية مُذابةً في الماء، دون أن تكون مُضافة إلى طعام، وهو سيناريو من المستبعد حدوثه في الحياة العادية، التي لا يتناول غالبية الناس فيها – حسبما تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية – سوى قرابة 0.55 من الغرامات من الـ”إم إس جي” يوميا، مُضافة إلى وجباتهم الغذائية.

وفي عام 2000، سعت دراسة أخرى إلى كشف المزيد في هذا الشأن، من خلال اختبار 130 شخصا قالوا إن لديهم حساسية ما للتعرض لمادة “إم إس جي”. وفي البداية، مُنح هؤلاء – وهم أشخاص أصحاء تماما فيما عدا ذلك الحديث عن الحساسية لـ”غلوتامات أحادية الصوديوم” – إما جرعة من هذه المادة دون أن تكون ممزوجة بطعام، أو مادة وهمية يُفترض أنها ذلك المركب الكيمياوي موضع الجدل.

ووضع الباحثون قائمة تضم 10 من الأعراض التي يُذكر عادة أنها تعقب تناول “غلوتامات أحادية الصوديوم”. وحددوا نصابا من هذه الأعراض، تُعاد التجربة على كل من يتخطاه، ليُعطى إما الجرعة ذاتها من هذه المادة الكيمياوية (أو يُمنح المادة الوهمية التي يُفترض أنها الـ/إم إس جي/).

واستهدف ذلك التعرف على ما إذا كانت ردود فعل هؤلاء ستظل كما هي أم لا. كما أُعطي أولئك الأشخاص جرعات أعلى من الـ”إم إس جي”، لتحديد ما إذا كان ذلك سيفاقم من الأعراض التي تصيبهم أم لا.

وبعد إجراء مجموعة أخرى من تلك التجارب، تبين ثبات التأثيرات التي يُحدثها تناول الـ”إم إس جي” – وليس المادة الوهمية – لدى اثنين فقط من إجمالي أفراد العينة الـ 130.

لكن حتى في هذه الحالة، اختلف تفاعل جسديّ هذين الشخصين مع “غلوتامات أحادية الصوديوم” عندما تناولاها مُضافة إلى الطعام في إطار تجربة لاحقة، وهو ما ألقى بظلال من الشك حول مدى دقة وصف كل منهما لنفسه على أنه يعاني من الحساسية إزاء التعرض لتلك المادة الكيمياوية.

على الجانب الآخر، تتسم مادة “الغلوتامات” بتدني مستويات السُميّة الموجودة فيها على نحو ملحوظ. فبوسع الجرذ أو الفأر تناول جرعة منها تتراوح ما بين 15-18 غراما بحد أقصى لكل كيلوغرام من وزنه، دون أن يؤدي ذلك إلى تعريضه لخطر النفوق مسموما بالغلوتامات.

لكن بات من المعلوم حاليا أيضا أن الفئران الوليدة تتسم بحساسية خاصة حيال التأثيرات الناجمة عن تناول الـ”إم إس جي”.

وهكذا فبينما لا يوجد في العلم ما يمكن أن تُطوى صفحته بحق للأبد، وبعدما قضى د. جون أولني الجانب الأكبر من حياته داعياً إلى فرض قواعد أكثر صرامة على استخدام الـ”إم إس جي”، عقب الفترة التي خصصها لإجراء تجارب على الحيوانات في مقتبل حياته العملية، فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية صارت تقول في الوقت الحاضر إن إضافة مادة “غلوتامات أحادية الصوديوم” إلى الأطعمة “يُعتبر آمنا بوجه عام”..

المصدر : BBc – Future