صفة صلاة الخسوف والكسوف

صفة صلاة الكسوف ؛

صلاة الكسوف :
سنة مؤكدة وعدد ركعاتها:

ركعتان”

ويُسن الخروج لأدائها في جماعة، بلا أذان ولا إقامة

? صلاة خسوف القمر :

جهرية لأنها صلاة ليلية.

☀️ صلاة كسوف الشمس :

سرّية لأنها صلاة نهارية.
وقتها من ابتداء الكسوف إلى ذهابه ولا تصلى حتى يرى الناس الكسوف،،،
لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(إذا رأيتم شيئاً من ذلك فصلوا حتى ينجلي). رواه مسلم.

صلاة الكسوف أو صلاة الكسوفَين، هي نوع من أنواع صلاة النفل المؤقت بسبب كسوف الشمس أو خسوف القمر، وتسمى: “صلاة الكسوف” أو “صلاة الخسوف” ويسميان أيضاً: “صلاة الكسوفين” وهما: سنة مؤكدة، وعددها
“ركعتان”، في كل ركعة: قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان. ويُسن الخروجُ لأدائها في جماعة، بلا أذان ولا إقامة، بل ينادى لها
“الصلاة جامعة”. ويندب بعدها أن يخطب الإمام، ويعظ الناس، ويذكرهم بالرجوع إلى الله تعالى.
ويستحب مع ذلك أيضا:

الإكثار من الذكر
والاستغفار والدعاء
.
ويبدأُ وقت الصلاة من تحقق الكسوف، وينتهي بانجلاء الكسوف أو الخسوف.

صلاة خسوف القمر جهرية لأنها صلاة ليلية، وصلاة كسوف الشمس سرّية لأنها صلاة نهارية، ووقتها من ابتداء الكسوف إلى ذهابه ولا تصلى حتى يرى الناس الكسوف لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إذا رأيتم شيئاً من ذلك فصلوا حتى ينجلي). رواه مسلم.

روى البخاري ومسلم– واللفظ له – عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ ، وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ )

ورد في الصحيح عَنْ السَّيِّدةِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا أنها قَالَتْ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَىٰ عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ، فَصَلَّىٰ بِالنَّاسِ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ وَهِيَ دُونَ قِرَاءَتِهِ الأُولَىٰ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ دُونَ رُكُوعِهِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ، فَصَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ:«إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله يُرِيهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ» أخرجه البخاري.

صفة صلاة الكسوف :

أن يكبر للإحرام , ويقرأ دعاء الاستفتاح
ثم يستعيذ.
ويقرأ الفاتحة , ثم يقرأ قراءة طويلة .
ثم يركع ركوعاً طويلا .
ثم يرفع من ركوعه, ويقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد
ثم يقرأ الفاتحة ، ويقرأ قراءة طويلة ، غير أنها دون القراءة الأولى .
ثم يركع مرة ثانية ويطيل الركوع , وهو دون الركوع الأول .
ثم يرفع من الركوع ويقول :

سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد، ويقف وقوفا طويلاً.
ثم يسجد سجدتين طويلتين ، ويطيل الجلوس بين السجدتين .
ثم يقوم إلى الركعة الثانية , فيفعل مثل الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما , لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل ، ثم يتشهد ويسلم .

ويدل على ذلك حديث عائشة رواه البخاري ، ومسلم عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : ” خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ ، فَكَبَّرَ ، فَاقْتَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
فَقَامَ وَلَمْ يَسْجُدْ ، وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً ، هِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى .
ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ، وَهُوَ أَدْنَى مِنْ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ .
ثُمَّ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ.
ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ قَالَ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ .
فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ…

وروى البخاري ، ومسلم عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ : ” خَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ ، وَقَالَ : ( هَذِهِ الْآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ..

☀️ صفة صلاة الكسوف

☀️ أن يكبر للإحرام، ويقرأ دعاء الاستفتاح.

☀️ ثم يستعيذ، ويقرأ الفاتحة،

☀️ ثم يقرأ قراءة طويلة.

☀️ ثم يركع ركوعاً طويلا.

☀️ ثم يرفع من ركوعه، ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.
ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ قراءة طويلة، غير أنها دون القراءة الأولى.

☀️ ثم يركع مرة ثانية ويطيل الركوع، وهو دون الركوع الأول.

☀️ ثم يرفع من الركوع ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ويقف وقوفا طويلاً.

☀️ ثم يسجد سجدتين طويلتين، ويطيل الجلوس بين السجدتين.

☀️ ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
 
☀️ ويدل على ذلك حديث عائشة :
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ:
” خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ، فَكَبَّرَ، فَاقْتَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
فَقَامَ وَلَمْ يَسْجُدْ، وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً، هِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى.
ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وَهُوَ أَدْنَى مِنْ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ.
ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ.
ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قَالَ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ .
فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ”.

☀️ وهذه سبعة أشياء أمر النبي ﷺ بها عند الكسوف أو الخسوف وكلها ثابتة في صحيح البخاري وهي :

  • الصلاة.
  • الدعاء.
  • الاستغفار.
  • التكبير.
  • الذكر.
  • الصدقة.
  • العتق.
  • المصدر / مجموع فتاوى ابن عثيمين

by

Tags: