بقلم / الكاتبه أينا الحياني

لااخر العمر في طاعه الله ومحبته
نهايه رائعه للاختيار الصح
تــنـكـح الــمــراه لأربــع
( روى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )
# الــمــال
# الــحـســب
# الـجــمــال
#الــديـــن
ســــر اخــتــيـار الــرجـــــل لــشــريــكــه حـيـاتــــه
لــكـل رجــل صـفـات يـتـمـنـى وجـودهــا فـي زوجــتــه وشــريـكـه حـيـاتـه وكـثـيـر مـن الرجــال يـضـل يـبـحـث عـنـهـا غـــيــرمـبـالايا
بالـمـدة الـتـي يـقـضـيـها فـي الــبـحـث …كـــل هــمــه
هـــــو أن يـجــــــــد ضـالـــته الـمـفـقـــوده
ولـــــكــــن الـــــســـؤال الــذي يـــطـــرح نــفــســــــه؟؟؟؟
هــل الـــحـلــم
لـه الـــحــق ان يــصــيـــــر حـقـــيـــقــــه هـــل لــه ان يــتــســع
لــيـــجـــمــع الــمـال والــجــمــال والــحــســب والــديــن؟؟؟؟
او لابـــد ان يــنــحـــصـــر ويــتــقـــيــد بـصــفــه واحــــــده ؟
? لمالها…
بــعــض الــنســاء قــد لا يـرزقــهــا الله الـجـمــال وبـعـض الـصــفـات
الـتـي لا تــجـعـلــهـا مــرغــوبـــه فــي الــزواج واعــطــاهـا الله الــمــال
الـــســؤال الـــذي يــفــرض نـفـسـه هـنـا ..مـاذا تـعـمل بـالـمـال وهـي بـلا
زوج وووولـــد وهــي تـعـيـش وحــيــده بــدون اســره تــحـتـويـهـا
وزوج يــحــتــضـنـهـا وولـــد يـنـاديـهـا بـأغـلــى مـسـمـيـات الــدنـيـا
مــــــامــــــــــا
فــقــــد رايـت نــســاء مـن اصــحــاب الــثـروات تـعـيـش وحــدهـــا او مع اخـــوات عـانـسـات فـي بــيــت كـبـيــر او ربــمــا فـلــه كـبـيــــره
تـحـيـط بــهـــن الــجـــدران بـــلا انـــيــس ولا ولــــد
يــــــكـــتــــفـــي. اخــــوانـــهـــن بـاتــصـال هــاتــفــي او لــقـــاء
اســبــوعــي لــســـاعــــات مـــحــدوده هـــذا اذا لـــم يـــكـــن شــهـــري
فـــــمــــا قـــيـــــمــــه كـــنــــوز الـــــدنــيـــا هـــنــا. !!!!!!
هـــنــاك بـعـض الـــشــبــاب تـتـعـســر حـالـتـهـم الـمـاديـه …
بـــيـــنــــمــا يــــــمـــتلــك مــــــن الاخــــلاق والــــرجولــــه وامــور اخــــرى تــمــتــلى عــلــى تـلـك الـــمــــراه حـيـاتـهـا….
وتـضـيـف الـسـعـاده الــيـهـا وتــكــون فـــي نــفــس الــوقــت عــــونــا لـه فــــــمــا الــــمـــانــع ان يـــــكـــمــــل احـــدهـــمـــا نــقـــص الاخــــر
فــانـا ارى .....ان الـــزواج هــنــا مـشـروع
ولا شـــي فـــيــه بـــشــرط واحــــــــــد وهـــــو ان لا يــــــكـــون…..
الـــمـــال هــــو الـــغــرض الاسـاسـي مـــــن الــزواح فــــلا يـهـم الـرجــل
صــلاح ولا فـــســاد الـــمــرأه جــــمــال او قـبـح بـــل يــصـبـح الـــمـال
هـــــــو الـــمـنـكـوح الـمـتـعـاقـــد عــلـــيه
بــل يـــكـــون الـــغــرض مـن الــزواج الـمـنـفـعــه الـمـتـبـادلـه حـيـث يـبـتــغـي الاجــر مــن الله بـعـفــه الــــمــرأه وصـيانـتـهـا
وادخــــــال الــســعــاده الــيــهــا مـن جـانـب والاسـتـفـاده
الـمـاديـه لــه مـن جانــب اخـــــر
قـال تـعـالــى (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)
? لـــحــســبــهــا
الـنـسـب هـنـا……. هـــــو شـرف الأصــل
اسـتـحـب الاسـلام أن تــكـــون الـمـراه كــريـمـة اصــل فـاالـتـي لـهـا
اصـلا كـريـم تـستـحـي ان تـفـعـل نــقـيـصــه مـن الـنـقـائــص وهـذا
يــدعــونـا الــى اخـتـيـار الـزوجــة كــريـمـة الأصــل
كـــــذلـك فــي الـغـالــب يـنـزع الــولــد الـى اصــولـه فــي الأخــلاق
والــعـادات والـتـعـامــل والـبـيـئـه والـوراثـه قـال رســولـنـا الـكـريــم
صـلـــى الله عـلـيـه وسـلــم
( تــخــيــروا لـنـطـفـكـــم )
وكــمــا يـقـال الـعـرق دسـاس
? لــــجــــمــــالــــهــــا
مــن الــحــقــوق الــشــرعـيـه أن نــضــع الــجــمــال فــي قـائـمــه
الـمـوصـفـات الـمـطـلــوبـه فـالــكــل يـقــدر الـجـمـال ولـكـل شـخـص
مـقـايـس وصـفـات مـعـيـنـه فـي الــجـمـال ومــع هـذا يـظــل
الــجــمــال…..
شـي مـطـلـوب والـنـاس تــمـيـل للــجــمــال والله جــمــيــل يـحــب الــجـمـال
ومـمـا يــدل عـلـى شــرعـيــة الــجــمــال واهــمــيــتــه ابـاحــة الـنــظــره الـشــرعــيــه الـتـي مـن اهـــم اسـبـابـه مـعـرفــة الــجـمـال مــن الـقـبـح
نـصــح رســولـنـا الــكــريـم رجـــل مـن الأنــصــار خـطـب إمــرأه وقـال
لــه انـظــر الـيـهـا فـأن فــي اعـــيــن الأنــصــار شـيـئـا
خــطـب الــمـغــيــره بـن شـعـبـه إمــراه فـأخــبــر الـرســول صـلـى الله عـليـه وسـلـم فـقـال انـظـر الـيـهـا فـإنـه احـــرى ان يـــؤدم بـيــنـهـما….
ويــسـتـحـب ان تـــكــــون جــمــيــلــه ولـيـس بالـــظـروره ان يـكـــون
الــجــمــال فــوق الـعـاده …….
الـــــــــمـــــــــهــــــــم…
ان يــكــون جـمـال يــربــط قـلــب الــــرجــــل وتـعـفــــه عــن الــتطــلــع
الـــى غــــيــــرهــا …لأن مـعـاشــــره الــجــمــيــله يـسـتــدعـــي
اسـتـمـتـاع الــرجــل واسـتــفــراغ شــهــواتـه الــتــي هـــي داعـــيــه
الــى الـــنــظــر الـــمــحـــرم والــطــرق الـــغــيـــر مــشــروعــه….
? لــديـــنــهــا….
الــمـــراه الــمــتـديـنـه ….
هــي الـتـي تـعـــرف حــدود الله …وحـــدود الـضـمـيـــر
الـمــراة الـصـالـحـــــه .....هــــــي
حــســنــة الـدنـيـا …..هـــي الــمــــؤدة ..والـرحــمـــه
هـــي الــســـكــن وقـــره الــعيـــن ..
قــال صـلـى الله عـلــيه وسـلـم ( خــيــر مـتـاع الــدنـيـاالــمـراه الـصــالـحـــة )
...ولـــنجــــب عــاــى الـــســـؤال الــســابـق ......هــل الــرجـــــل يــفــتـــرض عــلــيــه ان يــبــحــث
عـــن الــصـفـات الاربـــع
اووووووو عـلــيـــه ان يــقـــتــصــــر فــي بــحـــثــه عـلــى صــفــه الــديــن دون غــيـــرها ..
الـــــرأي الــراجــــح ….هـــــو …
عــلــــى الــرجــل ان لا يـــفــرط فـــــي الــفــرصــه الــســانــحـــه ان يـــجـــد الــمــراه الــتــي تــحــمــل الـصــفــات الاربــــع بــل عــلـــيــه ان يـــبــحـــث عــنــهــا ..مـسـتـعــيـنا بالله تـعـالـــى …
قـال تـعـالــى
( الـمـال والـبـنـون زيـنــة الــحــيــاة الـد نـــيـــا)
قــال صـلــى الله عـلـيه وســلــم
( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا “)
فـأن لـم تــجــد اربــــع ….فـبــحــث عــن ثـلاث …..فـأثـنـان …
فـأن لـــــم يـــجــــد اطـــــلاقــــا ……..فــــوحـــده وهــــي
ذات الــــديـــــــن
لأن الــــديــــن........يــــحــــمــــل كــل مـعـانــي الـــجـــمـــال
الـــروحـــي الــذي يــنــعـــكـــس عــــلـــــى الـــجــــســــد والــطــبــاع
فــجـــمـــال الــجـــســـد لا …لا…ولا…..يــغــنــي إذا ســـأت الـــــروح
والــطــبــاع هـــــو الـــجــــمـــال الـــذي امــتــدحــه الله تـعالــى ( ربـنـا ايـتـنـا فـــي الـدنــيــا حــســنه وفــي الاخــــــره حـــســـنه وقــنــا عــذاب الـنـار)
الـــــزوجــــــه الــصـــالــــحـــه ( هــي حــســنـــه الـــدنــيـــا)
فــــجــــمـــال الــــجــــــــســــــــــد
قـــــــابـــــل…….للـــــتـــنـــازل
وجــــمـــال الــــروح...........غــــــيـــــر قـــابــــــل
للـــتـنازززززززززل...
