للكاتبة :اينا الحياني .

من اسباب الفتور العاطفي ….

1..الطباع المختلفة…..

قد تكون طباع الزوجين مختلفة مما يتسبب في عدم استطاعتهما على التفاهم معا.فهنا لابد من التفكير الإيجابي القائم على التفائل في ان الشريك يستحق الحب والتقدير .فيبحث في الجانب الحسن والنقاط المشتركه بينهما من أجل وتقديم بعض التنازلات في الجانب السلبي. من اجل تخطي الصعاب والسير بزوجهما نحو بر الأمان وكما علمنا رسولنا الكريم إن كرها خلقا رضي اخر…..

2_الصدق والوضوح

كل شخص مقبل على الزواج لابد ان يعلم ان اقصر الطرق المؤدية الى السعادة هي الصدق والوضوح والبعد عن الكذب بكل مقايسه لأن كل من الرجل والمرأه قبل ارتباطه يرسم خيالا خصبا وواسعا عن النصف الأخر له وشريك حياته المنتظر ففي فترة الخطبه او التعارف فعلى كل من الطرفين الصدق التام والوضوح الكامل والحرص على إبراز نقاط الضعف كما يحرص على ابراز نقاط القوه حتى توضح الصوره لكل من الطرفين بوجود التوافق من عدمه لأنه عند اتضاح الصورة بعد الزواج يؤدي الى الإحساس بخيبة امل والإحباط وبالتالي النفور بين الزوجين او احدهما

3….الشح العاطفي….

الحب هو اتصال عاطفي بين الزوجين.يكون…..بتبادل كلمات الحب الرقيقه والتنويع في وسائل التعبير عن المشاعر كالتقبيل عند خروج الزوج من المنزل وعند عودته .والاهتمام بكيفية قضاء وقت معا كنهايه عطله الأسبوع.الذهاب الى مطعم او مكان هادئ او مشاهدة فليم …..ونحو ذلك كثير يقوي العلاقه ويحافظ على رونق الزواج.

إن أهم أحد الأسباب الذي تؤدي الى فتور العلاقة الزوجية هو الشح في تبادل تلك الكلمات والشح في الأوقات التى بدورها تجدد وتغذي الجانب العاطفي في الحياة الزوجية

4….تجاهل المشكله..

.اي علاقة بين الزوجين لن تمر دون خلافات وهذا أمر طبيعي .ولكن المشكلة تكمن في عدم معرفه الطريقه الصحيحه في التعامل مع المشكله .واسواها تجاهل المشكله وتركها قائمه دون حل وهذا قد يفيد على المدى القريب فقط …فقط….

ولكن سوف تكرر نفس المشكله في المستقبل ونقع في نفس المشكله الذي بدوره قد يتسبب بظغوط شديده على الزوجين او احدهما .فيؤدي الى تناقص الحب وبالتالي فتور العلاقه الزوجيه …

5….الصراحة….

الصراحة هي …..اخراج مكنونات النفس بالتعبير عن الحق المطلوب من الطرف الاخر. والتعبير عن المشاعر والافكار بعيدة عن التكلف والتحمل …..الصراحة احد مفاتيح الاستقرار النفسي في الحياة الزوجية. لأنها تمثل العمود الفقري في إقامة دعائم أسرية سليمة من الشكوك والأوهام بعيدة عن اللبس والخلط في المفاهيم .وكلما زادت الصراحة بين الزوجين زاد ارتباطهما وقويت علاقتهما وتقاربت افكارهما لأنها تسمح لكل طرف بالتعرف على اسلوب وطريقة الطرف الأخر في الحياة.فيشعر الزوجين بثقة متبادلة ويشعر بالطمأنينة والسكينة وأهمية مكانه عند الطرف الأخر…وبالتالي سعاده زوجيه دائمه …..

فعدم اخراج مكنونات النفس والهروب من مواجهتها يزيد الأمر تعقيدا .مما يؤدي في كثير من الأحيان الى الإنفجار وبالتالي النفور بين الزوجين…وفتور الحب

..الأسرة الناجحة

أ……إيناء الحياني