مركز تطوير الكفيف الجامعي يحيي اليوم العربي للمعاقين

بمناسبة اليوم العربي للمعاقين اقام مركز تطوير الكفيف الجامعي وبالتعاون مع المنظمة اليمنية لحقوق ذوي الاعاقة الأربعاء 12-12-2018 ندوة تحت عنوان حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ومدى حمايتها واثر الحرب في الحد منها.

جانب من الحضور 

حضر الندوة رئيس جمعية المكفوفين الأستاذ عبد العزيز بالحاج، والدكتور أمين الزقار عميد كلية التربية الخاصة بجامعة آزال، والدكتورة سكينه هاشم نائب عميد كلية الآداب، والدكتور يحيى الصرابي نائب الشؤون الاكاديمية  بأكاديمية الشرطة، والدكتور محمود زيدان عضو هيئة التدريس بكلية الآداب،

والدكتور مهدي الهجرة مركز الدراسات القانونية، والاستاذ جهاد دحان مدير مركز التدريب ابصار في الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين،

وبدأت الندوة بأي من القران الكريم ثم النشيد الوطني، والقى رئيس المركز الدكتور هادي الصرابي كلمة ترحيبية رحب فيها بالحاضرين وذكر فيها مراحل انشاء المركز والخدمات التي يقدمها للطلاب المكفوفين، وفي كلمته أكد رئيس جمعية عبد العزيز بالحاج على ضرورة دعم الطالب الجامعي الكفيف وتوفير الوسائل والأدوات التي تعينه على التحصيل العلمي.

بدأ بعدها طرح أوراق الندوة  بالورقة الاولى مع الدكتور عبد الرحمن العماد ذكر فيها حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة في الشريعة الاسلامية وبين عظمة الشريعة في المحافظة على تلك الحقوق، وفي الورقة الثانية تحدث الدكتور هادي الصرابي عن حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة التي ذكرتها نصوص القوانين والإتفاقيات الوطنية وضرورة حمايتها، وفي الورقة الثالثة خاض الإعلامي إبراهيم المنيفي في آثار الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة وذكر فيها مدى تأثر المعاقين على المستويات الإقتصادية والتعليمية والصحية.

وكانت الاستاذة بلقيس العثماني مدير مركز التطوير قد شكرت الحاضرين من دكاترة ومناديب الدفع في الكليات وأثنت على تفاعلهم مع فعاليات المكفوفين وقضاياهم. 

ختمت الندوة بالنقاش مع الحاضرين، حيث تمخض من الندوة عدد من التوصيات كان أبرزها ضرورة موائمة القوانين الوطنية مع الإتفاقات الدولية والعمل على توعية المجتمع بتخفيف الأعباء عن الاشخاص دوي الإعاقة من آثار الحرب و إذكاء الفلسفة الحقوقية المجتمعية.    

يشار إلى ان مركز تطوير الكفيف الجامعي احد المراكز التابعة للجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين والتي تعمل على تعليم وتدريب وتأهيل المكفوفين في كآفة مراحلهم العمرية والتعليمية.


Posted

in

by