عقدت صباح يومنا هذا في العاصمة صنعاء ندوة عمل تحت شعار ((واقع حال ذوي الاعاقة بين الحماية المفقودة و الاغاثة المشتتة ))وقد نفذت الندوة الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين بدعم من مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان و صندوق المعاقين .
وقد حضر الندوة رؤساء جمعيات ومراكز المعاقين و ممثلين من وزارة الشؤن الاجتماعية والعمل و صندوق رعاية وتأهيل المعاقين و من الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين .

وقد ناقش المشاركين في الندوة دور صندوق رعاية المعاقين و الاتحادالوطني للمعاقين و دور وزارة الشؤن الاجتماعية والعمل وما هو دور 118 جمعية و مؤسسة تعنى بالمعاقين في ظل الحرب وتضرر خمسة الىستة مليون معاق و مازالت اعداد المعاقين تزداد بسبب الحرب
وقد طرح رؤساء وجمعيات المعاقين المشاكل التي تواجههم ومنها صعوبة استمرار تدريس المعاقين وتقليل ايام الدراسة بسبب انقطاع الرواتب وصعوبة الحصول على مواد البترول لتوصيل الطلاب بعد ارتفاع سعر البترول و الديزل و الغاز
و دعا المشاركون لتنظيف صندوق رعاية المعاقين من الفاسدين و هيكلة الصندوق و ان تتحمل الدولة و السلطة المحلية مسؤوليتها تجاه المعاق .
كما ناقش الحاضرون صعوبة الحصول على المعونات من المنظمات الدوليةبسبب الوضع الراهن حيث ان مساحة المساعدات توسعت واستهدفت اكثر من فئة وشريحة من المجتمع ولم تعد متركزة على فئة المعاقين كما أن المساعدات التي تصل الى فئة المعاقين شحيحة و لا تغطي كافة المعاقين .
ثم قامت اللجنة المنظمة للورشة بتقسيم لرؤساء الجمعيات الى اربع مجموعات وذلك لمناقشة وتحديد المشاكل التي يعاني منها المعاقين و تحديد الحلول الجذرية .
حيث ان المجموعة الأولى في مجال الصحة الى وضع حلول لمشاكل الصحية وكانت اهم نقطة هي تأمين صحي شامل للمعاق و عمل بطائق للمعاق تمكنه من العلاج المجاني في أي مرافق صحية قد تم التنسيق معها .
وركزت المجموعة الثانية لحماية النازحين من ذوي الاعاقة و على المختصين توفير البيئة الآمنة للمعاق وتقديم الدعمالنفسي .
كم خرجت مجموعة دور المنظمات الدولي و المحلية في الاغاثة ذوي الاعاقة بمقترح مهم وهو عمل مسح ميداني لجميع المعاقين و لكي يتم تقديم المساعدات و المعونات لهم بطريقة عادلة و صحيحة .
وكان عمل المجموعة الرابعة هو اقتراح آليات لتنظيم إغاثة ذوي الاعاقة وقدمت العديد من النقاط اهمها هو تفعيل دور المجتمعات المحلية و مراقبة دورها ودعمها لضمان وصول الاغاثة الى المعاق .
كما شاركت من المنظمات الدولية منظمة الصليب الاحمر الدولي و منظمة الهلال الاحمر كما طالبت هذه المنظمات الدولة و السلطة توفير خط آمن لمناطق النزاعات لضمان وصول المساعدات للمعاقين النازحين من مناطق الحرب .