أعداد / أ. اينا الحياني

لا تحاول أن تنشرالنشاره

إن من الحماقه أن يلقي الإنسان نفسه في براثن القلق لأنه لا يستطيع تبديل مامضي
ليس ثمه إلا طريق واحد يمكن بواستطها أن تصبح الاحداث الماضيه بناء مجديه

١…تحليل الأخطاء التي وقعت بالماضي والأستفاده منها لأن الله تعالى يربينا بالمواقف المختلفه ثم ننساها تماما ومن لم يستفيد من ماضيه ..لن يرحمه مستقبله

انا أومن بهذا …ولكن هل ترانا نملك الشجاعه دائما …أن
١ …احلل اخطائي واخرج منها بدرس مفيد
٢…امحو من ذهني كل خساره محوا تاما …

⏺️ قصه

يحكى أن مدرس حطم زجاجه اللبن ثم نادى الطلاب واحد ، واحد يقول لكل واحد منهم
إنني اريد تذكر هذا الدرس مدى الحياة ..
لقد ذهب اللبن واستوعبته البالوعه مهما تشد بشعرك شعرك وتسمح للهم والنكد أن يمسكا بخناقك ..فلن تستطيع أن تستعيد قطره واحده منه
لقد كان ..
يمكن بشي من الحيطه والحذر أن تتلافي أراقه اللبن ولكن لقد فات الوقت الأن
كل ما تسطيعه .. أن تمحو اثره وتنساه …

فعندما ينتابك القلق لأمور حدثت في الماضي فأعلموا أنكم تمارسون نشر النشاره

كل ما يجد بك القلق

هو ان يرسم التجاعيد في وجهك وان يصيبك بقرحه المعده

لا تقلق على الماضي
بل اندفع نحو
مشروعات المستقبل

اجعل للقلق حد اقصى..

أن قيمه الشئ …
إنما تقاس بمدى الفائده التي تعود عليك منه وبمدى الخبره التى يمنحك إياها

أننا حمقى بلا شك ان دفعنا من صحتنا وسعادتنا ثمنا يزيد على قيمه الشي كي يقضي الأنسان حياته في هم ونكد لقاء ثمن زهيد …

أن المرء لا ينبغي أن يضيع حياته أو نصف حياته في المشاحنات

أننا نسمم حياتنا من توافه لا قيمه لها…
أن تقدير قيمه الأشياء بقيمتها الحقيقيه الصحيحه سر عظيم من اسرار الطمأننيه النفسيه والراحه الذهنيه
كما أنه في وسعنا التخلص من يضعف القلق الذي يساورنا لو أنا كلانا اتخذا المبدأ الذهبي مبدأ تقدير الأشياء بقيمتها الحقيقيه …

الحكمه من الإسراء
الذي اسرى الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما عرج به الى السموات السبع وشاهد الجنه والنار والناس على احوالهم ….
علمه تعالى عز وجل قدر الدنيا لأنها لا شئ بالنسبه للأخره …لكي يتحمل من اجلها المتاعب
قال صلى الله عليه وسلم

عن سَهْلِ بنِ سَعْدٍ السَّاعديِّ  قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ رواه الترمذي، وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ..

وقال الله صلى الله عليه وسلم : يا عم ، والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله ، أو أهلك فيه ، ما تركته…
إذا فلكي تحطم قاعده القلق هنا
عندما يساورك القلق من اجل الحصول على شي

 إسأل نفسك....

س-.ما الفائدة الذي سيعود به علينا هذا الأمر الذي يساورني القلق من أجله ؟
كم من الوقت أجعله كحد اقصى لهذا الشي الذي يساورني القلق من اجله ولا ازيد ؟

٣…لا يجب أن تغرق في التشاؤم

متى ما كانت هناك فرصه سانحه لننقذ أنفسنا مما حل بها فلننتهزها ولنكافح ولنجاهد من اجلها

فأذا كان ما يواجههنا امر محتوما لا مناص منه …وليس منه بد

ففي هذه الحاله ….
فأننا . بأسم صحتنا وسلامه عقولنا ونفوسنا يجب أن نكف عن الكفاح من غير طائل يرجى

٤…..لا تقلق للمستقبل

لأنه ليس بوسع احدنا أن يستشف خبايا المستقبل مهما كان

قال تعالي ﴿ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير﴾

  فلماذا اقلق من اجل شي شي لم يحدث ولا ادري على أي شي يحدث 

هناك ..طريق واحد يفضي الى السعاده …
هو الكف
عن التوجس عن اشياء لا سيطره لارادتنا عليها
كن مع الله فقط …

قال رسول صل الله عليه وسلم [رواية الإمام أحمد]: ((احفظ الله تجده أمامك، تعرَّفْ إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يُسرًا)

الدعاء سلام المؤمن 

[يقول الله -تبارك وتعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ]
اللهم اني اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وشماته الأعداء

واذا كان هناك مصدر للقلق فهو الاخره ومن كانت همه الأخره جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله واتته الدنيا وهي راغمه
قال صلى الله عليه وسلم ..
من اصبح و الدنيا همه فليس من الله في شي والزم قلبه اربعه خصال
هما لا ينقطع ابدا
وشغلا لا يتفرغ منه ابدا
وفقر لا يبلغ غناه ابدا
واملا لا يبلغ منتهاه ابدا
إذا اذا انتابنا ماليس منه ابدا …..علينا…

١….أما أن ننحني حتى تمر العاصفه

٢….او نتصدى لها فنعرض بذلك انفسنا للهلاك
أن اشجار كندأ دائما الخظره ….لماذا ؟

لأنها تنحني للعواصف لتمر في طريقها بسلام

يقول رجل المصارعه اليابانيه لتلاميذه …انحنوا امام خصومكم كغصن طري ولا تقفوا كجذوع شجر البلوط …فيسهل تحطيمكم …وهذا ما يحدث لنا إذا قاومنا صدمات الحياه ورفضنا ان ننحني كغصن طري واصررنا على المقاومه كشجر البلوط

 وسوف 

نقلق . وتوتر اعصابنا …وتمرض انفسنا
واذا واصلنا هذا المقاومه ورفضنا مواجهه الحقائق ماذا يحدث …؟
نرد على اعقابنا ونلجاء الى اوهام من صنع خيالنا ….وهذا هو الجنون

حطم قاعده القلق قبل أن يحطمك ارضي بما ليس منه بد ..
استعن بالله واسأله

الصبر …والقوه…والقدره والشجاعه …والحكمه
والسداد…