الخميس 29/5/2021م

خروج الصاروخ الصيني ” لونغ شين ” عن السيطره في الفضاء
فالعالم يترقب أين سيسقط الصاروخ الصيني لونج شين ومخاوف خبراء الفضاء تتصاعد من سقوط الصاروخ الصيني الخارج عن السيطره في الأماكن المأهوله بالسكان ويتوقعون سقوطه في الأيام القليله المقبله،،،

يشرح عالم الفضاء المصري

الدكتور أسامه شلبية وهو مدير مركز ابحاث الفضاء بجامعة القاهره تفاصيل وأبعاد خروج الصاروخ الصيني ” لونج مارش 5 بي ” عن السيطره، وهو الصاروخ الذي أطلقته الصين. يوم الخميس الماضي وسط مخاوف من سقوطه علي منطقه مأهوله بالسكان…

“صاروخ الصين الخطير “


محمد فرج- القاهرة- سكاي نيوز عربية

يشرح عالم الفضاء المصري الدكتور أسامة شلبية، وهو مديرمركز أبحاث الفضاء بجامعة القاهرة، تفاصيل وأبعاد خروج الصاروخ الصيني “لونغ مارش 5 بي” عن السيطرة، وهو الصاروخ الذي أطلقته الصين، يوم الخميس الماضي، وسط مخاوف من سقوطه على منطقة مأهولة باالسكان…

ويوضح عالم الفضاء المصري أن “الصين تواجه قيوداً على استخدامات محطة الفضاء الدولية، وتسعى إلى أن يكون لها محطتها الخاصة، ومن ثم ومن أجل تأمين تواجد دائم لروادها في الفضاء، بدأت في العمل على محطتها الفضائية الخاصة، وأطلقت الجزء الأساسي للمحطة على متن الصاروخ (لونغ مارش 5 بي)”.

تستمر عملية بناء المحطة وتجميعها لمدة أكثر من عام، وذلك عبر عشر مهمات رئيسية، من بينها أربع رحلات مأهولة.

تجميع الأجزاء

ويشير مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة القاهرة، إلى أن المحطة الصينية تحتاج إلى تجميع الأجزاء الرئيسية أو الخاصة بها، وبالتالي يتم إطلاق صواريخ تحمل هذه الأجزاء ووضع تلك الـ Modules في المدار الخاص بها؛ لبناء المحطة، تمهيداً للإعلان عن اكتمال البناء في2022 أو 2023 على حد أقصى، لتكون هي الوحيدة التي تعمل حول الأرض بعد انتهاء محطة الفضاء الدولية في 2024 (تم إرسال الأجزاء الأولى لمحطة الفضاء الدولية في العام 1998، ومستقبلها يظل مضموناً بشكل رسمي حتى العام 2024 فقط).

ويتابع الدكتور أسامة شلبية، قائلاً: الصاروخ الصيني الذي تم إطلاقه يوم الخميس الماضي، ويحمل اسم (لونغ مارش 5 بي) يحمل تلك المكونات، وكأنها -للتبسيط- بمثابة “مواد بناء المحطة”، مشيراً إلى أن الصاروخ يعادل سبعة أضعاف المرحلة الثانية من فالكون 9.

ويشير إلى أن “المشكلة الرئيسية تكون في تلك الأجزاء التي تصل إلى نحو 22 طناً”، موضحاً أن العودة “تكون محددة بمسار ومدار وتوقيت معينين؛ كي تسقط باقي النفايات في البحر أو في أماكن غير مأهولة بالسكان، وألا تسقط في منطقة طيران أو منطقة بها قوارب أو خلافه، بما قد يسبب مخاطر كبيره

ارتطام

ويوضح عالم الفضاء المصري أن تلك الأجزاء أو الأجسام العائدة ترتطم بالغلاف الجوي بسرعات هائلة تصل إلى 1200 ميل في الساعة “تحترق أجزاء منها، لكن الأجزاء الكبيرة تظل كما هي دون أن تتفتت، وتخترق الأرض.. وعندما ترتطم بالأرض قد تسبب في خطورة شديدة جداً على البشر”.

ومن هنا تكمن المشكلة في فقدان السيطرة على الـ “لونغ مارش 5 بي”، وبالتالي “صار من غير المعروف مسار ولا موعد عودته إلى الأرض، بما قد يسبب مخاطر على مناطق مأهولة بالسكان.. لا نستطيع التنبؤ بشكل كبير.. والوقت قليل جداً للتنبؤ بموعد ومكان الارتطام”.

ويستطرد مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة القاهرة: “ذلك الارتطام تكون مخاطرة كبيرة، لكن لحسن الحظ أن مساحة المياه تغطي ثلثي الكرة الأرضية، والثلث الخاص بالأرض جزء منه غير مأهول بالسكان، بالتالي نسبة احتمالات الارتطام بمنطقة مأهولة ضعيفة”.

وفيما يلفت عالم الفضاء المصري، في معرض حديثه مع موقع “سكاي نيوز عربية” إلى أن الصاروخ لن يكون الأخير من نوعه بالنسبة لمهمة الصين، على اعتبار أن هناك عشر عمليات أخرى مخطط لها، يتحدث بموازاة ذلك عن أن “المتابعين لما يعرف بالأجسام القريبة من الأرض ومخاطرها على الإنسان أو سكان الأرض يدرك مدى أهمية وخطورة الأمر”.