جديد الطب في مستشفي ? سيبلاس

اجريت امس بتاريخ 21 /سبتمبر /2019 ،في مستشفي الأم سيبلاس كما عهدناها احدي ، العمليات المعقده
لورم لمفاوي يزن حوالي 2 كيلو غرام…
قام به الدكتور العبقري والبروفيسور المحنك… الدكتور توفيق البصيلي….
عمليه استئصال ورم ، اعتبرها أنسانيه اكثر من ان تكون مهنيه… فالنرفع الأ يادي تحيه لهذا الدكتور المناضل….الذي ضل لساعات داخل غرفة العمليات لأجراء مثل هذه العمليه المعقده بحيث يخرج بااقل الاضرا ر للفتاه…

البروفيسور توفيق البصيلي بعد
انتهائه من استئصال الاورام من رحم
فتاه بالعشرين من عمرها…
استئصال ورم يزن 2 كيلو غرام
من رحم فتاه عشرينيه

سيبلاس : ?

تسلم الايادي …. لماذا ؟؟

? ما جديد البروفيسور البصيلي ؟؟؟؟

  • كم وزن الاورام المستخرجة من رحم العشرينية ؟؟؟
    تسلم الايادي ??
    شعارا سياسيا كما هو معروف لكنه مختلف تماما في عالم سيبلاس، الطبي فهو شعار احياء، وحياة حقيقي ساعات طوال في غرف العمليات الجراحيه…
    ( ومن احياها فكانما احيا
    الناس جميعا) فكل يوم انجاز وكل يوم يرسم اطبائنا لوحة جميلة للحياة للمستقبل من وقت لاخر نسمع او نقرا عن انجاز نوعي لحالات وصلت الى اللا حياة بحسب اراء وتشخيصات عدة لاخرين … مستشفى سيبلاس وكوادره العريقة ذات الخبرات الطويلة تسجل اليوم سبقا طبيا كبيرا البروفيسور توفيق البصيلي الهامة العلمية الكبيرة يتالق من جديد ويسجل مفخرة طبية عظيمة …
    فقد وصلت اليه فتاة عشرينية تشكوا الاما مبرحة ونزيفا دائما وضغط على الاعضاء المجاورة ورحما منتفخا باورام ليفية عديدة العملية اصبحت ضرورية ولكن الفتاة ترفض اجرائها … السبب لان معظم الاطباء الذين مرت عليهم اكدوا استحالة الاحتفاظ بالرحم لكثرة الاورام والتصاقاتها باعضاء الانجاب لدى الفتاة …. البروفيسور البصيلي طمأن الفتاة واهلها بان العملية ستجرى وسيتم المحافظة على الرحم ولن يزال ابدا …. تهللت الوجوه كثيرا وفرحت وحمدت الله وتم التوقيع على اجراء العملية.. …. واجريت العملية وكانت معقدة لضخامة الورم ثم تعددها…. وزن الاورام تصل الى الاتنين كيلو جرام… فتم المحافظة على الرحم والمبايض وقنوات فالوب وسيعود جهازها النجابي الى حالته الطبيعية والدورة ويتكون طبيعية ومنتظمة وبقدرة الله ستحمل وتنجب وتعيش حياتها كأي أم ….
    اسرة الفتاة تنفسوا الصعداء، وهللوا واستبشروا وفرحوا وتساقطت دموع الفرح وارتفعت الاكف الى السماء دعاء، وحمدا وشكرا والثناء لله اولا ثم لفريق سيبلاس الجراحي..( وداعا للحزن وداعا للالم وداعا للاحباط فامامك ياابنتي مستقبل وحياة جميلة ( حفظك الله ورعاكي) كانت هذه هي اول جملة قالها البروفيسور توفيق البصيلي لمريضته الفتاة العشرينية بعد ان فاقت من التخدير ….. حقا ان المشهد كان مشهدا سيمفونيا وجدانيا بحق مفعما بالمشاعر الصادقة الفرحة ، الكل الاب والام والاخوان والاخوات الاقرباء القريبات حقيقة انه مشهد لسيمفونية العودة والعودة الى الحياة الطبيعية والتي لن تحرم هذه الفتاة ان تسمع كلمة ماما الغالية على قلب وعاطفة ووجدان كل انثى في هذه الحياة بابا ماما حقا ما اعزها واغلاها وارقها من مفردتين…

بقلم / الدكتور صادق الروحاني.